أكادير :شباب بين سندان التهميش ومطرقة “التشمكير”، أزمة مجتمع وصمت المسؤولين

2025-08-19T12:00:03+00:00
2025-08-19T12:00:36+00:00
مجتمع
Youssefمنذ دقيقة واحدةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ دقيقة واحدة
أكادير :شباب بين سندان التهميش ومطرقة “التشمكير”، أزمة مجتمع وصمت المسؤولين

يوسف طرزا

بمدينة أكاير وبالضبط حي الباطوار، تتفشى ظاهرة “التشمكير” بشكل مثير للقلق، حيث أصبح عدد من الشباب ضحية البطالة، الهدر المدرسي، والإدمان، ما دفعهم إلى حياة الشارع والتشرد، وسط غياب أي تدخل ملموس من الجهات المسؤولة.

“التشمكير” لم يعد فقط مظهراً من مظاهر الانحراف، بل أصبح ترجمة صادمة لفشل السياسات الاجتماعية والشبابية، حيث يعيش هؤلاء الشباب في دوامة من الضياع والعنف والتعاطي لمواد مخدرة خطيرة، دون أفق أو أمل في الإدماج.

الشارع أصبح مأوى، والقنينة ملاذاً، و”السيلسيون” وسيلة للهروب من الواقع. ورغم المبادرات الجمعوية المحدودة، يبقى تدخل الدولة ضعيفاً، والمجالس المنتخبة غالباً ما تكتفي بالتفرج.

أين هي مراكز التأهيل والإدماج؟

أين هي مشاريع التكوين وفرص الشغل؟

من ينقذ شبابًا يضيع أمام أعيننا كل يوم؟

آن الأوان لاعتبار ظاهرة التشمكير قضية أمنية واجتماعية وتنموية عاجلة، تستوجب تعبئة حقيقية بدل الشعارات والوعود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.