مشاهد بريس
تشهد مختلف مناطق المغرب خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً تدريجياً في درجات الحرارة وهو ما ساهم بشكل مباشر في تنشيط حركة الزواحف السامة وعلى رأسها الأفاعي والعقارب حيث تدفع هذه الأجواء المناخية الحارة هذه الكائنات إلى مغادرة أوكارها والاقتراب من المناطق الآهلة بالسكان خاصة في القرى والمجالات شبه الجافة التي تتأثر بسرعة بالتغيرات الحرارية
وفي هذا السياق تم تسجيل عدد من الإصابات الناتجة عن لدغات العقارب والأفاعي في عدة مناطق من المملكة حيث هاته الظاهرة اصبحت نلاحظها حتى وسط مدينة ايت ملول مع العلم ان الساكنة تقدمت بعدة شكايات في الموضوع لكن الجهات المعنية لم تعطي اية أهمية لشكايات المواطنين بالمدينة الملولية واحيائها الهامشية.
ويحذر مختصون من تزايد هذا النوع من الحوادث مع استمرار موجات الحرارة مطالبين بضرورة تعزيز الوعي الوقائي وتوفير الأمصال المضادة في مختلف المراكز الصحية القروية والحضرية لتفادي تعقيد الوضع الصحي للمصابين .
