استقبال ملكي يُعزّز مسيرة التحديث الإداري

2025-05-26T17:43:22+00:00
2025-05-26T17:43:24+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallahمنذ 17 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 17 ثانية
استقبال ملكي يُعزّز مسيرة التحديث الإداري

شعيب خميس/ مشاهد بريس

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقًا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم السبت 24 ماي 2025، بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد المعينين في الإدارتَيْن الترابية والمركزية. جاء هذا الحدث في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز التنمية المحلية والجهوية، وتجسيدًا لنهج التجديد المؤسساتي الذي تقوده المملكة تحت القيادة الملكية .

تفاصيل التعيينات: توازن بين المركزية واللامركزية
تعيينات رفيعة بالإدارة المركزية:
السيد سمير محمد تازي: واليًا كاتبًا عامًّا لوزارة الداخلية، وهو خريج كليات مرموقة بباريس، وذو خبرة طويلة في إدارة الملفات المالية والجماعات المحلية .
السيد محمد فوزي: واليًا مفتشًا عامًّا للإدارة الترابية، وهو مهندس دولة ووجه إداري بارز تولى مناصب قيادية في جهات كمراكش ومكناس .
السيد حسن أغماري: واليًا مديرًا للشؤون الانتخابية، بخبرة تمتد لعقود في إدارة العمليات الانتخابية .
السيد عبد الحق الحراق: واليًا مديرًا لأنظمة المعلومات والاتصالات، وهو خبير في تقنيات الاتصال وتطوير البنى التحتية الرقمية .
السيد عبد الله العلوي: عاملًا مديرًا للتواصل بوزارة الداخلية، لتعزيز الشفافية والحوار المؤسساتي .

وقد شملت التعيينات 20 عاملًا جددًا موزعين على أقاليم وجهات المملكة، منهم:
محمد علي حبوها (عامل إقليم سطات): خريج علوم سياسية من كندا، وذو مسيرة في إدارة الموانئ والأقاليم الحدودية .
بشرى برادي (عاملة عمالة عين الشق): أول امرأة تتولى هذا المنصب في المقاطعات الحضرية، في خطوة تُعزز تمثيل المرأة في المناصب العليا .
عمر المريني (عامل إقليم الحاجب): يُتوقع أن يُعزز مشاريع التنمية في منطقة ذات إمكانيات زراعية وسياحية واعدة .
يونس الخويلدي والعيد المسافر وحنان الرياحي: مكلفون بتنسيق الشؤون الداخلية في ولايات الرباط–سلا–القنيطرة، وطنجة–تطوان–الحسيمة، ومراكش–آسفي، لتعزيز التكامل الجهوي .

حيث أدى الولاة والعمال الجدد القسم بين يدي جلالة الملك، في طقسٍ يجسد التزامهم بالعمل وفق مبادئ النزاهة والتفاني لخدمة الصالح العام. وقد حضر المراسيمَ كلاً من:
عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي يُشرف على تنفيذ الاستراتيجية الإدارية.
سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، في تأكيد على الأهمية الرمزية للحدث .

وتأتي هذه التعيينات في إطار:
1 تحديث الإدارة: عبر تعزيز الكفاءات ذات الخبرة في مجالات الحكامة الرقمية (كتعيين الحراق) والشفافية الانتخابية (كتعيين أغماري) .
2 الجهوية المتقدمة: عبر تمكين الأقاليم من قيادات قادرة على تفعيل المشاريع التنموية، مثل تعيين محمد باري (عامل طاطا) في منطقة حدودية تحتاج لاستثمارات في البنية التحتية .
3 من خلال تعيين بشرى برادي وحنان الرياحي، في خطوة تُجسد التزام المغرب بخطة إدماج المرأة في المناصب القيادية .

إن هذا الاستقبال الملكي ليس مجرد مراسيم شكلية، بل هو تجسيد لرؤية ملكية تضع الإدارة الترابية في صلب أولوياتها. فبتعيين هذه الكفاءات، تُرسي المملكة أسس مرحلة جديدة من الحكامة الفعّالة، القادرة على مواكبة طموحات المغرب في تحقيق التنمية الشاملة، تحت شعار: “الولاء للوطن، والخدمة للمواطن”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.