التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي تعقد اجتماعاً مع المدير الإقليمي للصحة بالعرائش

2025-10-13T08:07:23+00:00
2025-10-13T08:07:25+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallahمنذ 16 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 16 ثانية

إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس

في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الهادفة إلى تجويد الخدمات الصحية وتقريب الإدارة من المواطنين وتعزيز قنوات التواصل، استقبل السيد المدير الإقليمي للصحة زوال اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، بمقر مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير ، وفداً يمثل التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي بالمدينة.

وقد عرف اللقاء حضور عدد من رؤساء المصالح والأقسام التابعة للمديرية الإقليمية للصحة، حيث تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا والملفات ذات الصلة بالقطاع الصحي، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الأطر الطبية والإدارية داخل المستشفيات والمراكز الصحية.

وأكد السيد المدير الإقليمي خلال الاجتماع حرصه على تحسين جودة الخدمات الصحية و المرافق العمومية، من خلال حزمة من الإجراءات العملية من أبرزها:

تحسين ظروف الاستقبال عبر إحداث مكاتب للتواصل وتوجيه المرتفقين والمرضى وأسرهم.

تفعيل شراكات محلية تهدف إلى تجويد الخدمات وتكوين الأطر واستقطاب المتطوعين.

تنظيم حملات طبية دورية، خاصة في مجالات طب العيون والتدخلات الجراحية الداخلية، بمعدل مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر حسب الحاجة والإمكانيات المتاحة.

إعادة توزيع الأطر الطبية والتمريضية بشكل عادل بين المستشفيات والمراكز الصحية لتغطية الخصاص.

التعجيل بفتح المراكز الصحية المغلقة لتخفيف الضغط والاكتظاظ على مستشفى القرب.

إحداث لجنة دائمة للتنسيق والترافع بين التنسيقية والمندوبية الإقليمية لمتابعة تنفيذ المقترحات.

تعزيز منظومة المراقبة واليقظة الوبائية لرصد الظواهر الصحية والحد من انتشارها.

وقد عبرت التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي عن ارتياحها لروح المسؤولية والانفتاح التي طبعت اللقاء، مؤكدة استعدادها الدائم للتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية المحلية، بما يحقق مصلحة المواطن ويحترم توجيهات جلالة الملك الرامية إلى تعزيز العدالة الصحية وجودة الخدمات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.