الصحافة بين سلطة الرسالة وفوضى الادعاء

2025-12-14T17:12:27+00:00
2025-12-14T17:12:29+00:00
كتاب الرأي
Youssefمنذ 9 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 9 ثواني
الصحافة بين سلطة الرسالة وفوضى الادعاء
الصحافة بين سلطة الرسالة وفوضى الادعاء

محمد أمغيمما

إن مهنة الصحافة ليست صفة تُكتسب بالادعاء، ولا لقبا يُمنح لكل من هبّ ودبّ، بل هي رسالة نبيلة ومسؤولية أخلاقية ، لا ينهض بها إلا من تلقّى تكوينا علميا ومنهجيا يؤهّله لممارسة هذا الدور الحساس. فالصحفي، في الأصل، هو خريج معاهد وكليات متخصصة في الإعلام والصحافة، متمكن من أخلاقيات المهنة، ضابط لقواعدها، واع بتأثير الكلمة وخطورة المعلومة.
إن الانتشار العشوائي لمن يطلقون على أنفسهم صفة “صحفي” دون تكوين أو تأهيل، يُعد إساءة صريحة لهذه المهنة الشريفة التي تُوصف بحق بـ”السلطة الرابعة”، لما لها من دور محوري في توجيه الرأي العام وصيانة القيم الديمقراطية وخدمة الصالح العام. وعليه، فإن تدخل الجهات المختصة أصبح ضرورة ملحّة من أجل تنظيم الحقل الإعلامي، وحماية المهنة من التسيّب، وصون مصداقيتها من العبث، ضمانا لصحافة مسؤولة، مهنية، تُمارس وفق الضوابط القانونية والأخلاقية السليمة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.