محمد امغيمما
في الوقت الراهن، تظل قضية الصحراء المغربية في صدارة أولوياتنا الوطنية، ما يفرض علينا إيلاء أهمية كبرى لكل المناسبات التي تجسد هذا الارتباط التاريخي والوجداني بأقاليمنا الجنوبية. فسواء تعلق الأمر بذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب أو بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، التي ستخلد هذه السنة نصف قرن من ملحمة التلاحم والوحدة، فإنها لحظات راسخة في الذاكرة الوطنية.
وغدًا، الأربعاء 14 غشت، يستحضر الشعب المغربي ذكرى استرجاع مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب سنة 1979، وهي محطة تاريخية تؤكد مجددًا تشبث المغاربة قاطبة بوحدة ترابهم الوطني وإصرارهم الدائم على الدفاع عن سيادة الوطن ومقدساته. مناسبة لاستحضار التضحيات، وتعزيز روح الانتماء، وتجديد العهد على الاستمرار في مسيرة البناء والتنمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.