محمد امغيمما
مرة أخرى، يبرهن شباب التمسية على علوّ كعبهم وروحهم العالية، حيث بصموا على مشاركة متميزة ورفيعة ضمن فريق جمهور حسنية أكادير، في إطار منافسات بطولة الجماهير، التي جمعت خيرة مشجعي الأندية الوطنية، وجسدت التلاحم الجميل بين كرة القدم وثقافة الانتماء.
وبكل فخر، توّج هؤلاء الشباب الأبطال بلقب البطولة، في إنجاز مستحق يعكس ما يختزنه شباب جماعة التمسية من طاقات إبداعية وحس رياضي راق، وقدرة على التمثيل المشرف أينما حلّوا وارتحلوا.
ولم يكن هذا التتويج مجرد فوز تقني أو تنافسي، بل هو رسالة قوية تؤكد أن جمهور حسنية أكادير لا يقتصر على المدرجات، بل يصنع الفارق في كل المحافل، بفضل أصواته، ألوانه، وانضباطه، وخصوصا بفضل هؤلاء الثلاث عناصر النشيطة القادمة من قلب التمسية، التي باتت تشكل ركيزة أساسية ضمن مشهد التشجيع الرياضي .
هنيئا لشباب التمسية بهذا التألق المستحق، وهنيئا لجماعة التمسية بهذا الحضور اللافت الذي يبعث على الاعتزاز. إنها بطولة للجماهير، لكنها قبل ذلك، بطولة للروح، للانتماء، وللإبداع الجماعي.