العيرج ابراهيم
شهدت مدينة الريصاني فجر اليوم كارثة حقيقية، حيث اندلع حريق مهول في سوقها التجاري المعروف، مخلفًا خسائر مادية فادحة أثّرت بشكل مباشر على مئات التجار الذين فقدوا مصدر رزقهم.
الصورة التي وثقت حجم الدمار هذا الصباح، أظهرت بوضوح أن النيران لم تترك وراءها سوى رمادًا، محولةً السلع والبضائع إلى حطام.
حجم الخسائر والتضامن مع المتضررين
الحريق، الذي لا تزال أسبابه قيد التحقيق، أتى على عدد كبير من المحلات التجارية، مسبباً دماراً هائلاً يصعب تقدير قيمته المالية في الوقت الراهن.
هذا المصاب أثار موجة من التضامن الواسع مع التجار المتضررين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها أمام تحدٍ كبير، بعد أن فقدوا كل ما يملكون.
جهود الأبطال في مواجهة النيران في خضم هذه المأساة، تجسدت أسمى معاني التفاني والإخلاص في جهود الفرق التي عملت بلا كلل لإخماد الحريق.
رجال السلطة المحلية، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، والأمن سهروا الليل كله، متحدين ألسنة النيران بكل شجاعة وإصرار. عملهم البطولي وسرعة استجابتهم كان لهما دور حاسم في احتواء الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، مما جنّب المدينة كارثة أكبر.
إن جهود هؤلاء الأفراد تستحق كل التقدير والاحترام، فهم بحق الأبطال الحقيقيون الذين ضحوا براحتهم من أجل سلامة الآخرين وممتلكاتهم.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وخالص التضامن مع كل من تضرر من هذه الكارثة.