مشاهد بريس
يعيش قطاع سيارات الأجرة بمنطقة الدراركة على وقع احتقان متزايد، بعد تصاعد شكايات السائقين المهنيين ضد ما يعرف محلياً بـ”طاكسيات الغابة” التي تشتغل خارج القانون وتزاحمهم في أرزاقهم بشكل غير منظم.
سائقو الطاكسيات يؤكدون أن هذه الممارسات خلقت فوضى حقيقية بالقطاع، إذ تُستغل خطوط النقل دون تراخيص أو التزام بالمعايير القانونية، مما ينعكس سلباً على دخلهم اليومي ويهدد استقرار أسرهم.
ورغم توالي الشكايات والنداءات، فإن مصالح الدرك الملكي بالمنطقة – بحسب تصريحات المهنيين – تتملص من مسؤوليتها وتغض الطرف عن هذه الخروقات، وهو ما يثير تساؤلات عريضة حول جدية التدخل الأمني في حماية القانون وضمان تكافؤ الفرص.
المهنيون يطالبون السلطات الوصية بالتدخل العاجل لإيقاف نزيف “الفوضى المقننة”، وإعادة الاعتبار لمهنة سيارات الأجرة كخدمة عمومية تؤمن قوت مئات الأسر، بدل تركها رهينة لتجاوزات غير مشروعة.
