أيت ملول :برلماني الاستقلال… صحوة متأخرة بعد أربع سنوات من الصمت!

2025-10-16T17:18:10+00:00
2025-10-16T18:39:32+00:00
سياسة
Youssefمنذ ساعة واحدةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ ساعة واحدة

مشاهد بريس

بعد أربع سنوات من التحالف المريح داخل الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي بأيت ملول، اكتشف برلماني حزب الاستقلال فجأة أن المدينة تعاني! فقرر أن يخرج من سباته الطويل بأسئلة كتابية يوجهها إلى البرلمان، ناسياً – أو متناسياً – أن حزبه كان جزءاً من نفس التحالف الذي صنع الوضع الذي ينتقده اليوم.

أيّ مصداقية يمكن أن تُمنح لنائب لم نسمع له صوتاً طيلة أربع سنوات؟ لم يفتح فمه حين كانت القرارات تُتخذ داخل المجلس الذي يتحالف معه حزبه، ولم يحرّك ساكناً أمام الاختلالات التي كان شاهداً عليها. اليوم، وبعد أن فقد موقعه المريح داخل الأغلبية، يتقمّص فجأة دور “المنقذ”، ويتحدث باسم الساكنة وكأنه لم يكن جزءاً من منظومة التسيير التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه.

الساكنة لا تحتاج إلى أسئلة كتابية تُوجَّه من بعيد، بل إلى مسؤولين شجعان يعترفون بدورهم في التراجع الذي تعرفه المدينة. أما النائب الذي صمت دهراً ونطق انتهازيا، فالأجدر به أن يقدّم حصيلة مشاركته الحزبية داخل التحالف، قبل أن يتحدث عن معاناة المواطنين.

لقد تعوّدنا على هذا المشهد المكرر: سياسيون ينامون في حضن الأغلبية، يستفيدون من امتيازاتها، ثم يتحولون فجأة إلى “معارضين شرسين” حين يفقدون نفوذهم. إنها انتهازية سياسية مكشوفة لا تنطلي على أحد.

1000230132 - مشاهد بريس
1000230130 - مشاهد بريس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.