يوسف طرزا
في سياق متغيرات محلية ووطنية متسارعة، تبرز الحاجة إلى رجال سلطة يمتلكون من الكفاءة وبعد النظر ما يجعلهم قادرين على مواكبة التحولات ورفع التحديات. ويُعد السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، واحدًا من هؤلاء المسؤولين الذين بصموا على حضور إداري مميز، يجمع بين الحزم في التدبير و*القرب من هموم المواطنين.
منذ تعيينه، أظهر السيد العامل حرصًا كبيرًا على تنسيق الجهود التنموية بالإقليم، ودعم مختلف المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، بما يعكس التوجيهات الملكية الرامية إلى ترسيخ دولة القرب وربط المسؤولية بالمحاسبة.
أسلوبه المتزن، حضوره الدائم، وتواصله المفتوح مع مختلف الفاعلين، كلها عوامل جعلت منه نقطة ارتكاز في
دينامية تنموية بدأت تظهر ملامحها على أكثر من مستوى
