شعيب خميس/ مشاهد بريس
احتفلت ولاية أمن إقليم سطات، يوم الجمعة 16 ماي 2025، بذكرى تأسيسها السنوية الذكرى 69، في حفل رسمي مهيب حضره السيد إبراهيم أبو زيد، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم سطات، إلى جانب كوكبة من الشخصيات الرسمية والأمنية والمدنية البارزة. جاء هذا الحدث لتكريس الجهود الأمنية وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، تحت شعار “الأمن ركيزة التنمية والاستقرار”.
استهل الحفل باستقبال السيد العامل من طرف والي أمن سطات، السيد عزيز بومهدي، ورؤساء المصالح الأمنية بالولاية، حيث تم تبادل التحيات الرسمية التي عبّرت عن التنسيق المتين بين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية. كما حضر الحفل السادة وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات، وقائد سرية الدرك الملكي، رئيس المجلس الإقليمي ورئيسة جماعة سطات بالإضافة إلى رؤساء المصالح الإدارية وشخصيات سياسية ومدنية بارزة، مما أضفى على الحدث طابعاً مؤسساتياً وشعبياً متميزاً.
انطلق الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني المغربي، الذي اجتمع الحضور على وقفته التكريمية تعبيراً عن الولاء للوطن ورمزية العلم. وفي كلمة ترحيبية، أكد السيد والي الأمن على دور ولاية أمن سطات في الحفاظ على الأمن العام وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات، مشيداً بالجهود المتواصلة لرجال الأمن تحت التوجيهات السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كذلك عرض فلم وثائقي
كما تخلل الحفل فقرة “الدعاء الختامي” لسدة العالية بالله، حيث رفع الحاضرون الأيادي بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعين المولى عز وجل أن يُديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يُكلل مساعيه الرامية إلى ازدهار المغرب وشعبه.
اختُتمت الفعاليات بحفل شاي على شرف الضيوف، تم خلاله تبادل الحديث حول سبل تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لخدمة الصالح العام. وقد مثّل هذا اللقاء فرصة لتجسيد روح الانسجام بين السلطات المحلية والأمنية، وتأكيد التلاحم المستمر بين أجهزة الدولة والمواطن المغربي.
جسّد هذا الاحتفال، بما حمله من قيم وطنية ورمزيات، الإجماع المغربي حول مركزية الأمن كضامن للاستقرار والتنمية. كما أكد الحاضرون على ضرورة مواصلة العمل بروح المسؤولية والانضباط، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، التي تُعتبر خارطة طريق لكل المبادرات الرامية إلى ترسيخ المغرب الحديث، الموحد والمزدهر.