استمرار معاناة الفلاحين بضواحي القصر الكبير بسبب انقطاع مياه الري رغم التوجيهات الملكية

2025-10-17T17:46:37+00:00
2025-10-17T17:46:39+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 20 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 20 ثانية
استمرار معاناة الفلاحين بضواحي القصر الكبير بسبب انقطاع مياه الري رغم التوجيهات الملكية

مشاهد بريس/إبراهيم بنطالب

رغم الخطاب الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي دعا فيه إلى تسريع وتيرة التنمية والاهتمام بقضايا المواطنين، خصوصًا في مجالات الشغل والصحة والماء، ما زالت ساكنة الجماعات القروية المحاذية لمدينة القصر الكبير تعيش أوضاعًا صعبة جراء انقطاع مياه الري منذ أسابيع.

الفلاحون في جماعات السواكن، وسوق الطلبة ، عبروا عن استيائهم العميق من استمرار هذا الانقطاع الذي تسبب في تضرر محاصيلهم الزراعية وتلف جزء كبير من المزروعات، خاصة شمندر وقصب السكر التي تشكل مصدر رزق رئيسي لعشرات الأسر.

وحسب عدد من الشهادات من عين المكان، فإن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لوكوس سبق أن وعد بإعادة تشغيل قنوات الري في أقرب الآجال، غير أن هذه الوعود لم تتحقق إلى حدود الساعة، مما عمّق معاناة الفلاحين وزاد من حالة الغضب والاستياء.

وقال أحد الفلاحين المتضررين: “لقد صرفنا مبالغ كبيرة على تجهيز الضيعات، وكنا ننتظر موسما جيدا، لكن انقطاع الماء جعلنا نعيش الخسارة يوما بعد يوم، دون أي تفاعل من المسؤولين”.

في المقابل، يطالب المتضررون السلطات الإقليمية والجهوية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري ومستدام لهذه الأزمة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية التي تشدد على ضرورة الإنصات للمواطنين وتقديم حلول عملية للمشاكل التي تمس حياتهم اليومية.

ويأمل الفلاحون أن تتحرك الجهات الوصية بسرعة قبل فوات الأوان، حتى لا تتحول الأزمة إلى كارثة اقتصادية واجتماعية تهدد الاستقرار بالمنطقة الفلاحية التي تعد من أهم المجالات المنتجة بإقليم العرائش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.