يوسف طرزا
على الرغم من توفر شارع بئر انزران بالدشيرة الجهادية على أعمدة الإنارة والمصابيح مثبتة منذ سنوات، إلا أن الشارع يعيش في ظلام شبه تام بسبب ضعف شديد في قوة الإضاءة، مما يحول البنية التحتية إلى مجرد ديكور لا يقدم أي خدمة فعلية للساكنة.
فالساكنة تؤكد أن المصابيح المنتشرة على طول الشارع تضيء بشكل خافت لا يكاد يرى، حتى أن بعض النقط تبدو وكأنها بلا إنارة نهائيا، وهو ما يجعل المرور ليلا محفوفا بالمخاطر، ويظل المواطن هو الضحية الأولى لهذا الإهمال المتواصل.
والغريب أن الأعمدة موجودة، والمصابيح موجودة، لكن الإنارة غائبة!! مما يطرح تساؤلات حارقة حول جودة التجهيزات المستعملة، وغياب أي تتبع أو مراقبة من الجهات المسؤولة، سواء الجماعة الترابية أو الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
ويتسأل سكان شارع بئر انزران:
كيف يمكن لشارع رئيسي يعرف حركة كثيفة ويعتبر ممرا أساسيا أن تترك إنارته بهذا الشكل المهين؟
وأين هي البرامج المعلنة لتحسين الإنارة العمومية؟
ولماذا تتم الصيانة فقط على الورق بينما الواقع يزداد سوءا؟
إن ضعف الإنارة لم يعد مجرد مشكل تقني، بل أصبح تهديدا مباشرا للأمن العام، خصوصا مع تسجيل حالات اعتراض سبيل المارة، وانتشار الكلاب الضالة.
الساكنة اليوم تطالب بتدخل فوري وحازم، بتصحيح الخلل الموجود وضمان إنارة قوية تحترم كرامة المواطنين، بدل هذا الوضع الذي يسيء لصورة المدينة ويكشف عن فشل واضح في تدبير مرفق أساسي مثل الإنارة العمومية.
