شعيب خميس/مشاهد بريس
في خطوة تعكس حرصها الدائم على تعزيز ركائز الأمن والاستقرار بمختلف ربوع المملكة، جددت القيادة العليا للدرك الملكي ثقتها في الكولونيل هشام مجاهد، القائد الجهوي بسطات، اعترافاً بما راكمه من تجارب ميدانية رائدة وما أبان عنه من كفاءة عالية في تدبير الملفات الأمنية الحساسة بالجهة.
منذ توليه مسؤولية القيادة الجهوية، بصم الكولونيل مجاهد على مسار متميز اتسم بالحزم والانضباط، حيث أشرف على تنفيذ عمليات نوعية دقيقة مكنت من تفكيك شبكات إجرامية متورطة في تهريب المخدرات والاتجار الدولي بها، فضلاً عن التصدي لمحاولات متعددة للسرقة، مما انعكس إيجاباً على الشعور بالأمن لدى المواطنين، ورسخ صورة المؤسسة كجهاز حيوي يعمل بفعالية من أجل حماية الوطن وخدمة المواطن.
ويُعتبر هذا القرار تجسيداً لثقة القيادة العليا في الكفاءات الميدانية التي برهنت على قدرتها في مواجهة التحديات الأمنية المتنامية، وتأكيداً على توجه استراتيجي يروم تثبيت المسؤولين الذين أثبتوا جدارتهم من خلال نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما يعكس حرص المؤسسة على ضمان استمرارية الجهود الأمنية الوقائية والردعية، وتعزيز حضور الدرك الملكي كفاعل رئيسي في المشهد الأمني الوطني.
وقد لقي هذا التعيين ارتياحاً واسعاً في أوساط ساكنة جهة سطات، التي تابعت عن كثب الإنجازات الأمنية المحققة خلال فترة إشراف الكولونيل مجاهد، معتبرة أن تجديد الثقة في شخصه هو بمثابة تثمين للعمل الجاد والمتواصل الذي يبذله رفقة عناصر الدرك الملكي في سبيل ترسيخ الأمن وحماية الساكنة من مختلف الظواهر الإجرامية.
وبذلك، يواصل الدرك الملكي، تحت القيادة العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أداء رسالته النبيلة بروح عالية من المسؤولية والتعبئة الشاملة، بما يضمن صون أمن الوطن واستقراره، ويجعل من المؤسسة صرحاً قائماً على الانضباط والتفاني في خدمة الصالح العام.
