عمالة انزكان :عناصر أمنية “مستقرة” أكثر من أهل الكهف.. متى تتحرك آلة الانتقالات؟

2025-09-07T18:06:30+00:00
2025-09-07T18:30:36+00:00
جهويات
Youssefمنذ 28 دقيقةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 28 دقيقة
عمالة انزكان :عناصر أمنية “مستقرة” أكثر من أهل الكهف.. متى تتحرك آلة الانتقالات؟

مشاهد بريس

لا يخفى على أحد أن الاستقرار المبالغ فيه لبعض العناصر الأمنية داخل مدينة انزكان، لعقود من الزمن، لم يعد ظاهرة عابرة بل قاعدة غير مفهومة.

عناصر أمنية عمرت بالمدينة أكثر من أهل الكهف، حتى اختلطت بملامح الأزقة والطرقات، وأصبحت جزءًا من المشهد اليومي، دون أن يطالها التغيير أو يشملها أي انتقال.

هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام:

أين مبدأ الحركية الدورية التي يفترض أن تضمن تجديد الدماء وضخ كفاءات جديدة؟

كيف يمكن الحديث عن الحياد والنجاعة إذا استوطنت نفس الأسماء نفس المناصب لعقود، فاختلطت المصالح الشخصية بالمهام الرسمية؟

إن الحركة الانتقالية ليست ترفًا إداريًا، بل ضرورة ملحة للحفاظ على النزاهة والفعالية، وضمان أن يظل الجهاز الأمني في خدمة المواطن، بعيدًا عن أي تراخٍ أو ارتباطات مصلحية محلية.

المطلوب اليوم هو إعادة النظر في خريطة التوزيع، وضخ دماء جديدة تواكب حاجيات المدينة، وتمنح المواطن الثقة في أن الأمن ليس ثابتًا جامدًا، بل مؤسسة متجددة، حية، وفاعلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.