مشاهد بريس
ترأس، عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، صباح اليوم الخميس، لقاء تواصليا مع الجمعيات المسيرة لدور الطالب والطالبة بالإقليم، وذلك في إطار فعاليات تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأكّد، عبد اللطيف النحلي، في كلمته أن هذا اللقاء يُشكل محطة هامة لتقييم الإنجازات المحققة في إطار هذا الورش الملكي منذ إطلاقه سنة 2005، خاصة في ما يتعلق بتحسين ظروف الإيواء والتغذية لفائدة التلاميذ، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالمناطق القروية.

وشدد، عامل إقليم الخميسات، على أهمية تطوير حكامة تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مُبرزا الحاجة إلى مصاحبة الجمعيات المشرفة عليها من خلال تعزيز التكوين والتأطير، بما يضمن شفافية الأداء وجودة الخدمات لفائدة المستفيدين.
وشهد، اللقاء تقديم عرض من طرف نادية شانا، المكلفة بتتبع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، حول مساهمة المبادرة الوطنية في محاربة الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التعليم بالوسط القروي. كما قدّم محمد موساوي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، مداخلة حول المساطر القانونية المرتبطة بتدبير هذه المؤسسات، في حين استعرض خالد زروال، المدير الإقليمي للتربية الوطنية، معطيات حول نظام منح التغذية الموجه لدور الطالب والطالبة.

وتخللت، اللقاء مداخلات لعدد من أطر وأعضاء الجمعيات المسيرة، سلّطت الضوء على الأثر الإيجابي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمكين التلاميذ من متابعة دراستهم في ظروف لائقة.
ويضُم، إقليم الخميسات 30 مؤسسة لدار الطالب والطالبة، منها 25 بدوائر قروية و5 أخرى في الوسط الحضري، يستفيد منها سنويا أكثر من 1813 تلميذا وتلميذة، بنسبة نجاح تقارب 99% في مختلف الأسلاك التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي.
واختُتِم، اللقاء بعرض شريط توثيقي يُبرز أهم محطات احتفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم بالذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.