هشام عدراوي / مشاهد بريس
في إطار الحركة الانتقالية التي أطلقتها القيادة العليا للدرك الملكي على المستوى الوطني، والتي تهدف إلى تجديد الطاقات وتعزيز الفعالية الأمنية، شهد المركز الترابي للدرك الملكي بالزمامرة، التابع لسرية سيدي بنور، تنقيلات همّت خمسة عناصر دفعة واحدة.
ووفق مصادر محلية، فإن هذه الحركة تُعد من أبرز التغييرات التي عرفها المركز في الآونة الأخيرة، وكان من بين الأسماء البارزة المغادرة المساعد “جامع عفّا” الذي انتقل إلى مركز طاطا. وقد خلّف هذا التنقيل أثراً واضحاً لدى زملائه وسكان المدينة الذين عهدوا في المعني بالأمر الانضباط في العمل، ودماثة الأخلاق، والجدية في التعامل مع شكايات المواطنين وقضاياهم.
وقد عُرف المساعد “عفّا” بصرامته في تطبيق القانون، وتواصله الجيد مع مختلف الفئات، ما جعله يحظى باحترام واسع من طرف الساكنة والفعاليات المدنية بالمنطقة.
كما شملت الحركة انتقال كل من:
- سعيد بن علال نحو مركز ورزازات،
- إسماعيل لشكر إلى والماس،
- محمد بنشرقي إلى الوليدية،
- ونادية بن يبا إلى مركز كازيت العامرية (إقليم قلعة السراغنة).
وتندرج هذه التغييرات في إطار استراتيجية وطنية للدرك الملكي تهدف إلى تعزيز التواجد الميداني، وتحسين التفاعل مع انتظارات المواطنين، وفق مقاربة وقائية واستباقية تسعى إلى ترسيخ الأمن وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
