شعيب خميس/مشاهد بريس
شهد المدخل الجنوبي لمدينة سطات مساء أمس حادث سير مروعًا ومؤلمًا، خلّف أضرارًا مادية كبيرة وإصابات بشرية متفاوتة الخطورة، وفقًا لمصادر أولية.
وقع الحادث عند المدخل الجنوبي لمدينة سطات، وهو نقطة عبور حيوية تشهد حركة مرورية كثيفة.
اشتملت الحادثة على تصادم عنيف بين سيارتين خفيفتين (سيارتان خصوصيتان).
تكبدت السيارتان المتصادمتان أضرارًا بالغة وصلت إلى حد التشوّه الكلي أو شبه الكلي، مما يعكس شدة قوة الاصطدام.
حيث أسفر الحادث عن إصابات بين ركاب السيارتين، وصفت بأنها “متفاوتة الخطورة”، مما يشير إلى وجود حالات تتراوح بين الإصابات الطفيفة والإصابات الخطيرة التي تهدد الحياة.
انتقلت فرق الوقاية المدنية على الفور إلى عين مكان الحادث. قام رجال الإطفاء والمسعفون بعمليات إنقاذ لاستخراج المصابين من الحطام وتقديم الإسعافات الأولية العاجلة.
تم نقل جميع المصابين بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي أو المستشفيات المحلية في سطات لتلقي العلاجات الطبية الضرورية واللازمة. ولم تُعلن حتى الآن أي تفاصيل رسمية عن حالتهم الصحية أو عددهم الدقيق.
فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقًا معمقًا فور وصولها إلى موقع الحادث. يهدف التحقيق إلى:
تحديد الظروف الدقيقة التي أحاطت بوقوع الحادث.
فهم أسباب التصادم (السرعة الزائدة، التجاوز الخاطئ، عدم احترام الأولوية، إرهاق السائق، حالة الطريق، إلخ).
جمع الأدلة والشهادات (استجواب الشهود إن وجدوا، معاينة السيارتين، تحليل آثار الفرامل، إلخ).
تحديد المسؤولية القانونية عن الحادث المأساوي.
تسبب الحادث في اضطراب مؤقت لحركة المرور بالمدخل الجنوبي لسطات، حيث عملت السلطات على تأمين المكان وتسهيل مرور فرق الإنقاذ والتحقيق.
يُذكّر الحادث بأهمية الالتزام الصارم بقواعد السلامة الطرقية، خاصة على مداخل ومخارج المدن التي تشهد حركة ديناميكية، وضرورة توخي الحذر الشديد وضبط السرعة وترك مسافة أمان كافية.
