ساكنة مركز أنزي تحتج وتستنجد بعامل إقليم تيزنيت بسبب التهميش وغياب الخدمات الأساسية

2025-10-14T15:59:33+00:00
2025-10-14T16:10:03+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 12 دقيقةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 12 دقيقة
ساكنة مركز أنزي تحتج وتستنجد بعامل إقليم تيزنيت بسبب التهميش وغياب الخدمات الأساسية

يوسف طرزا/مشاهد بريس

دخلت ساكنة مركز أنزي، والتجار، وأرباب المقاهي، والمهنيون، والصناع التقليديون، وأرباب سيارات الأجرة، في حالة من الغضب والاستياء، بعد ما وصفوه بـ “التهميش الممنهج” الذي طال منطقتهم لسنوات، في ظل غياب المشاريع الحيوية والخدمات الأساسية.

ففي عريضة احتجاج واستغاثة عاجلة موجهة إلى السيد عامل إقليم تيزنيت، والتي توصلت مشاهد بريس بنسخة منها، عبّر الموقّعون عن استيائهم الشديد من الوضع المزري الذي أصبح عليه مركز أنزي، مؤكدين أن الإهمال طال كل القطاعات الحيوية دون استثناء، من ماء وكهرباء وطرق وصحة وبيئة.

IMG 20251014 WA0040 - مشاهد بريس

وأكدت العريضة أن المركز يعيش شللاً تاماً في الأشغال منذ فترة طويلة دون مبرر واضح، مما تسبب في انتشار الأوحال والمياه الراكدة، وأدى إلى أضرار بيئية وصحية جسيمة، ناهيك عن غياب تدخلات فعالة من المجلس الجماعي والسلطات المختصة.

ومن بين أبرز النقاط التي أثارت غضب الساكنة، استمرار انقطاع الماء الصالح للشرب بشكل متكرر، وتدهور الطرقات، وانتشار الأزبال والأوحال، وغياب مشاريع التهيئة والتطهير السائل، وهو ما اعتبرته الساكنة دليلاً على غياب رؤية تنموية حقيقية ولامبالاة المسؤولين المحليين.

وطالبت الساكنة في عريضتها عامل الإقليم بالتدخل العاجل والفوري من أجل:

  1. إعطاء تعليماته لتسريع استئناف أشغال تهيئة المركز ومشروع التطهير السائل.
  2. تحسين خدمات الماء الصالح للشرب والكهرباء والنظافة.
  3. تفعيل مراقبة المصالح البيطرية والصحية.
  4. إلزام المجلس الجماعي بتنفيذ اتفاقية الشراكة المبرمة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي.

وختمت الساكنة عريضتها بالتأكيد على “ثقتها في السيد العامل المعروف بصرامته وجديته في خدمة الصالح العام”، معبرة عن أملها في أن يضع هذا الملف ضمن أولوياته العاجلة لإنهاء معاناة ساكنة أزري التي سئمت من الوعود دون تنفيذ مطالبهم المشروعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.