إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس
تعيش مدينة القصر الكبير في الآونة الأخيرة على وقع تفاقم ظاهرة السياقة المتهورة، التي باتت تشكل خطرًا يوميًا يهدد حياة الساكنة. فرغم الجهود الأمنية المبذولة، لا تزال مشاهد السرعة الجنونية والتسابق وسط الأحياء السكنية وعدم احترام السائقين والمواطنين، تتكرر بشكل مقلق، خصوصًا في فترات الليل.
ويستنكر عدد من المواطنين بالمدينة تفشي هذه الظاهرة إلى غياب الوعي المروري لدى بعض السائقين، وافتقار الشوارع لمراقبة دائمة، مما يترك المجال مفتوحًا أمام ممارسات تعرض حياة المواطنين للخطر.
أمام هذا الوضع، يطالب السكان بتكثيف حملات التوعية، وتشديد المراقبة، وتطبيق العقوبات القانونية الصارمة للحد من هذه التصرفات الطائشة التي لا تهدد فقط مرتكبيها، بل المجتمع بأسره.
إنه نداء ملحّ للسلطات المعنية، من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة قبل وقوع كوارث لا تُحمد عقباها.