المحجوب زضيضات/مشاهد بريس
بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب، خرج فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة بوجدور ببيان تفاعلي عبر منشور على منصة “فيسبوك”، وقّعه السيد إبراهيم العياشي، ممثل الحزب بالإقليم، حيث عبّر من خلاله عن تساؤلات الرأي العام المحلي حول عدد من المشاريع التي تم الإعلان عنها وتدشينها في مناسبات سابقة، دون أن ترى النور إلى حدود الساعة.
وجاء في المنشور أن ساكنة المدينة، ومعها فيدرالية اليسار الديمقراطي، تستغرب “عدم خروج مشاريع ذات طابع استراتيجي إلى حيز التنفيد”، مشيراً على وجه التحديد إلى كل من:
• ساحة المرحوم بابي
• سوق الماشية
• السوق النموذجي للخضر والفواكه
ورغم الرمزية التي تحملها المناسبات الوطنية، دعا العياشي إلى تجاوز منطق التدشين المناسباتي، مطالباً بإخراج هذه المشاريع إلى أرض الواقع، والتعاطي مع قضايا التنمية المحلية بجدية ومسؤولية.
مطالب تنموية واضحة
في ذات السياق، طرح فرع الحزب جملة من المطالب التي وصفها بـالعادلة والمستعجلة، والتي تتلخص في:
• توفير فرص شغل حقيقية للشباب
• تجهيز المستشفى الإقليمي بالموارد البشرية والمعدات الطبية اللازمة
• فتح ميناء بوجدور في وجه أبناء المدينة من المقاولين الشباب
• بناء ملاعب القرب في جميع الأحياء
• تبليط وتجهيز كافة أحياء المدينة، بعيداً عن منطق تصفية الحسابات السياسية أو التمييز المجالي
بوجدور للجميع.. والمسؤولية مشتركة
وختم ممثل الحزب منشوره بالتأكيد على أن مدينة بوجدور هي لكل أبنائها، داعياً مختلف الفاعلين السياسيين والمؤسساتيين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتنموية، وفي مقدمتهم: الأحزاب السياسية، المواطنون، المنتخبون، والسلطات المحلية.
توضيح من كاتب المقال
هذا المقال لا يُمثّل دعاية سياسية لأي جهة، ولا يُعبّر عن دعم انتخابي لأي طرف.
أنا كاتب المقال، أنتمي لتيار سياسي مختلف عن الجهة التي صدرت عنها التصريحات، لكنني لا أنكر من يقول الحقيقة أو يُظهر غيرة حقيقية على مصالح الإقليم وساكنته.
العمل الجاد والنية الصادقة لا لون لها، ويجب أن تُذكر بإنصاف مهما كان مصدرها.
رسالتي صحفية، تنطلق من واجب كشف الواقع وتنبيه المسؤولين، خدمةً للمواطن أولاً وأخيراً.