مدينة القصر الكبير تحت وطأة الروائح الكريهة من معمل السكر

2025-05-29T07:56:31+00:00
2025-05-29T07:56:33+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 17 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 17 ثانية
مدينة القصر الكبير تحت وطأة الروائح الكريهة من معمل السكر

.

إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس

يعاني سكان مدينة القصر الكبير في الآونة الأخيرة من انتشار رائحة قوية وكريهة وغير مستحبة قادمة من معمل السكر المحلي. هذه الرائحة، التي تصاحب عمليات تكرير السكر، قد أثارت استياء العديد من السكان، الذين يشكون من تأثيرها السلبي على نوعية الهواء في المدينة.
المصنع، الذي يُعتبر أحد أبرز المعامل في المنطقة، يواصل عمله على مدار الساعة لتلبية احتياجات السوق من السكر. لكن عمليات التصنيع، بما في ذلك معالجة وتكرير الشمندر السكري، تنتج عنها روائح قد تكون مزعجة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة النشاط الصناعي في فصل الصيف.
بين الحاجة الاقتصادية والانزعاج البيئي
ورغم أن مصنع السكر يعد مصدرًا مهمًا للوظائف والأنشطة الاقتصادية في القصر الكبير، إلا أن شكاوى السكان تتزايد بشأن الرائحة. “من الصعب التنفس في بعض الأوقات بسبب الرائحة الثقيلة التي تغزو الأحياء المجاورة للمصنع”،
في المقابل، يعتبر البعض أن المصنع يمثل شريان الحياة الاقتصادي للمدينة، حيث يوفر فرص عمل للعشرات من العائلات. ومع ذلك، يدعو العديد من المواطنين إلى ضرورة إيجاد حلول تقنية للحد من تأثير هذه الرائحة على جودة الحياة في المدينة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.