مراسيم أداء أمير المؤمنين صلاة عيد الأضحى المبارك ونحر الأضحية في تطوان: تجسيد للاقتداء النبوي ووحدة الأمة

2025-06-07T14:32:05+00:00
2025-06-07T14:32:06+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallahمنذ 15 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 15 ثانية
مراسيم أداء أمير المؤمنين صلاة عيد الأضحى المبارك ونحر الأضحية في تطوان: تجسيد للاقتداء النبوي ووحدة الأمة

شعيب خميس/ مشاهد بريس

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، صلاة عيد الأضحى المبارك يوم السبت 10 ذي الحجة 1446هـ الموافق 7 يونيو 2025م في مسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. جاء اختيار المسجد لرمزيته الدينية والتاريخية في شمال المغرب، مما يعكس حرص جلالته على توطيد الصلة بجميع جهات المملكة .

مراسيم الصلاة: بين الروحانية والرمزية السياسية
البدء بالصلاة: أدى جلالة الملك الصلاة إماماً بالمصلين، مؤكداً دور أمير المؤمنين كزعيم ديني يجسد وحدة الأمة تحت القيادة الدينية للملك .
وفي الخطبة شدد الخطيب في خطبة العيد على فضائل أيام ذي الحجة، مُبرزاً أن مناسبة العيد تجسيد لـ”صفاء الروح وسمو النفوس”، ومشيداً بدور جلالة الملك في حماية الملة الدينية ورعاية مصالح الأمة .
نُقلت الصلاة مباشرة عبر الإذاعة والتلفزة المغربية ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحاً، مما سمح لملايين المغاربة داخل المملكة وخارجها بالمشاركة المعنوية في هذه الشعيرة .

نحر الأضحية: اقتداء بالسنة النبوية ورمزية التضامن
قام جلالة الملك بنحر أضحية العيد وفقاً للسنة النبوية، تيمناً بقول النبي ﷺ: “هذا عن نفسي وهذا عن أمتي”. وقد تضمنت الرموز في هذا الفعل:
النيابة عن الأمة: نحر جلالته أضحية نيابة عن الشعب المغربي، تجسيداً لتضامنه مع الأمة وتحمل المسؤولية الدينية نيابة عنها .

حيث شهدت تطوان استعدادات لوجستية وأمنية غير مسبوقة لضمان نجاح المراسيم، حيث تم: تعزيز الحضور الأمني حول مسجد الحسن الثاني.
تهيئة الطرقات لاستقبال المصلين والوفود الرسمية .
ردود الفعل: من التعلق الشعبي إلى الدعوات الملكية
عبر المواطنون في تعليقاتهم على الخبر عن مشاعر الحب والولاء، منها: “الله يشافي ملكنا الحبيب الغالي” و”عيد مبارك سعيد ملكنا العزيز، نحبك” .
تضمنت خطبة العيد ابتهالاً لله بأن يحفظ الملك: “اللهم احفظ أمير المؤمنين ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه الوفي” .

الوحدة تحت ظل إمارة المؤمنين
تعد مراسيم عيد الأضحى في تطوان تجسيداً حياً لـ:
القيادة الدينية: بوصف الملك أميراً للمؤمنين يجمع بين الرئاسة الدينية والدنيوية.
التواصل الشعبي: عبر اختيار مدن مختلفة لأداء الصلاة، كما حدث سابقاً في الرباط .
الامتداد النبوي: عبر محاكاة سنة النبي ﷺ في الأضحية، مما يعمق الشرعية الدينية للملكية المغربية.
وبهذه المراسيم، يظل الملك محمد السادس حامياً لـ”حمى الملة والدين”، وقائداً يربط المغاربة بجذورهم الدينية وهويتهم الوطنية في آن واحد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.