من الفضاء العمومي إلى الفضاء المهجور… قصة حدائق وأسواق الدشيرة الجهادية، واقع يفضح التدبير المحلي

2025-08-27T14:16:45+00:00
2025-08-27T14:16:48+00:00
مجتمع
Youssefمنذ 18 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 ثانية
من الفضاء العمومي إلى الفضاء المهجور… قصة حدائق وأسواق الدشيرة الجهادية، واقع يفضح التدبير المحلي

مشاهد بريس

رغم حاجة ساكنة الدشيرة الجهادية الماسة إلى فضاءات للترفيه والتسوق، ما تزال حديقة أموكاي، حديقة عمر الخيام، وسوق عمر الخيام ، السوق الجماعي اليومي الغياتن خارج الخدمة، إما بسبب الإهمال أو غياب الإرادة في فتحها.

هذه الفضاءات تحولت من مشاريع كان يُعوَّل عليها لتغيير وجه المدينة، إلى بنايات مغلقة تُجسد سوء التدبير وضعف الحكامة.

يتساءل المواطنون:

  • ما الجدوى من صرف ميزانيات ضخمة على حدائق وأسواق تُترك مغلقة في وجه الساكنة؟
  • من يتحمل مسؤولية حرمان الساكنة من حقها في الاستفادة من هذه المرافق؟
  • ولماذا يغيب ربط المسؤولية بالمحاسبة في مثل هذه الملفات؟

في الوقت الذي تبحث فيه الأسر عن متنفس لأطفالها ومكان للتسوق في ظروف لائقة، تظل هذه المشاريع حبيسة الأسوار، شاهدة على التسيّب الإداري وضعف المتابعة، وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات الوصية لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات وفتحها أمام الساكنة بدل تركها تتحول إلى أطلال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.