هشام عدراوي / مشاهد بريس
اهتز دوار الدحامنة على وقع حادث وفاة مفاجئة لرجل معروف بطيبة قلبه وحسن سلوكه، حيث لا تزال أسباب وفاته مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب المعطيات المتوفرة من شهود عيان، فإن الواقعة بدأت عندما قدمت ابنة الفقيد، المتزوجة والمقيمة مع عائلة زوجها الذي يشتغل سائقا لشاحنة كبيرة (رموك) يسافر بها إلى أوروبا، إلى بيت عائلتها بغرض أخذ ابنها الصغير. غير أن الطفل، الذي اعتاد العيش مع جده وجدته، رفض مرافقتها، الأمر الذي خلف استياء لدى الفقيد، ليغادر المكان وهو في حالة انزعاج، قبل أن يفاجأ الجميع بسقوطه المفاجئ ووفاته في الحين.
الفقيد، وحسب ما يشهد به كل من عرفه، كان من أطيب خلق الله، محبوبًا بين أهله وجيرانه. وفي انتظار نتائج التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، يوجد حاليًا جد وجدة الطفل، ووالدته وجدته الأخرى، تحت إشراف الدرك الملكي بأمر من وكيل الملك لاستكمال مجريات التحقيق.