هشام عدراوي / مشاهد بريس
يُعد ملعب القرب التابع للجماعة الترابية الغربية، والذي أُنجز مؤخرا بهبة من جهة الدار البيضاء سطات، المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، ومتنفسًا رياضيًا انتظرته الساكنة بفارغ الصبر لاحتضان طموحات ومواهب أبنائها.

غير أن هذا المشروع الحديث، الذي كلف أموالا وجهودًا مهمة، تعرض منذ إنشائه لإهمال كبير من طرف المجلس الجماعي المنتخب، حيث غابت الصيانة الدورية، انعدمت الحراسة، ولم يتم تركيب كاميرات مراقبة لضمان حماية هذا المكسب، ما جعله عرضة للتخريب والاستعمال العشوائي.

بدل أن يتحول ملعب القرب إلى نقطة إشعاع رياضي واجتماعي بالمنطقة، أصبح اليوم مهددًا بفقدان قيمته بسبب التقصير والإهمال، وهو ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مدى التزام المجلس الجماعي بحماية الممتلكات العامة وتنميتها.

نطالب للسلطات المحلية ورئيس المجلس الجماعي بنوابه باستعجالية
أمام هذا الوضع المؤسف،
بضرورة التدخل العاجل لإعادة الاعتبار لهذا المنجز عبر:
- صيانته بشكل منتظم،
- توفير حراسة دائمة،
- تركيب كاميرات مراقبة،
- وتنظيم أنشطة رياضية وشبابية تُعيد الحياة للملعب.
ملعب القرب ليس فقط مشروعًا عاديا، بل هو استثمار في مستقبل شباب المنطقة، ومن واجب الجميع حمايته وصيانته ليظل فضاءً للتربية والرياضة، بعيدًا عن مظاهر التخريب والإهمال.