الخميسات تحتفي بـ20 سنة من المبادرة الوطنية: زيارة إنسانية لمركز يحتضن براءة الطفولة المنسية

2025-05-28T18:52:07+00:00
2025-05-28T18:52:09+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 16 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 16 ثانية
الخميسات تحتفي بـ20 سنة من المبادرة الوطنية: زيارة إنسانية لمركز يحتضن براءة الطفولة المنسية

مشاهد بريس

في مشهد، إنساني مؤثر يجسد التزام الدولة العميق بالنهوض بأوضاع الطفولة في وضعية هشاشة، قام عامل إقليم الخميسات، السيد عبد اللطيف النحلي، صباح الأربعاء 28 ماي 2025، بزيارة ميدانية للمركز الإقليمي للأطفال في وضعية صعبة بجماعة آيت أوريبل. تأتي هذه الزيارة الرمزية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المشروع الملكي الذي غيّر حياة آلاف المواطنين نحو الأفضل.

IMG 20250528 WA0187 - مشاهد بريس

وحضر هذه المناسبة وفد رفيع يضم الكاتب العام للعمالة، ورئيسة المجلس الإقليمي، وعددا من رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي السلطة المحلية، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

IMG 20250528 WA0183 - مشاهد بريس

خلال الزيارة، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة عرضاً شاملاً حول المشروع، الذي يندرج ضمن برنامج “الأشخاص في وضعية هشاشة”، مبرزا أهمية هذا المركز كنموذج للرعاية المتكاملة التي تشمل الجوانب الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية. الهدف الأساسي: حماية الأطفال من كل أشكال العنف والتهميش، وإعادة إدماجهم في المجتمع بشكل يليق بكرامتهم.

وقد تنقل الوفد بين مرافق المركز الذي تطلب غلافاً مالياً قدره 9.18 ملايين درهم، وشُيّد وفق معايير حديثة، حيث يضم قاعة استقبال، إدارة، مركز تمريض، فضاء للدراسة، قاعة ألعاب، وأجنحة منفصلة حسب الفئات العمرية من 0 إلى 18 سنة.

هذا المشروع لا يمثل فقط بنية تحتية جديدة، بل هو تعبير حي عن روح المبادرة الوطنية في مرحلتها الثالثة، ورمز واضح لحرص السلطات الإقليمية على ضمان الحقوق الأساسية لهؤلاء الأطفال، وفي مقدمتها التعليم، الصحة، والدعم النفسي، من أجل منحهم فرصة حقيقية لمستقبل أفضل.

المبادرة لم تعد فقط شعاراً، بل أصبحت واقعاً يترجم في مشاريع ملموسة تعيد الأمل وتبني الإنسان، طفلاً كان أو راشداً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.