سعيد بوفوس/مشاهد بريس
مرة أخرى أمام غياب مسؤول حقيقي يرعى ممتلكات الدولة من التخريب من طرف اشخاص مجهولين أصبحنا نرى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة أيت ملول تتعرض للتخريب أمام مرأى ومسمع مصالح اللجنة المحلية والإقليمية والمحلية للمبادرة الوطنية بإقليم انزكان أيت ملول وفي اتصال هاتفي لجمعيات المجتمع المدني بااحياء التي طالها تخريب الممتلكات وابتجهيزات أكدت أنه هناك لجن تقنية متورطة في السكوت على هده الخروقات التي أعطت الضوء الأخضر لاشخاص ينتقمون بهاته الطريقة الغريبة في ظل صمت مسؤولي الجهة المعنية .
فكفاكم استهتارا بكل ما يهدد مصالح المواطنين والدليل الدي نراه اليوم كان واضحا وضوح الشمس فكيف أن تقع هاته الفضيحة امام مرأى ومسمع الجهات المعنية وهي توجد بجانب طريق عمومية مما يتبين للرأي العام مع الأسف حتى مصالح المبادرة متورطة في التستر عن الجريمة التي بقيت تتفرج من بعيد وتنتظر تقارير الجمعيات قصد ربط الاتصال مع المسؤول بدل دون أن تتخذ أي إجراء قانوني يحمي ممتلكات المبادرة والدولة والمواطنين …..
فهل ستتدخل السلطات الإقليمية بعمالة إنزكان أيت ملول لانقاد مايمكن
إنقاده أم أن مصالح القسم العمل الاجتماعي بالعمالة لا يهمها المشاريع التي تعرضت للتخريب بدل إعطاء الأولوية للمشاريع الجديدة التي تجني من وراءها صفقات جديدة ازكمت رائحتها الكبير والصغير في انتظار تدخل مصالح وزارة الداخلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قصد فتح تحقيق حول هاته الفضيحة..
