الساقية التي أُطلقت لتزويد آسفي بالماء تحولت إلى خطر يهدد ساكنة الزمامرة

2025-06-22T09:53:56+00:00
2025-06-22T09:55:41+00:00
حوادث
Bouasriya Abdallahمنذ دقيقتينwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ دقيقتين

هشام عدراوي /مشاهد بريس

في ظرف لا يتجاوز خمسة عشر يوماً منذ أن تم إطلاق مياه الساقية المارة من مدينة الزمامرة لتزويد مدينة آسفي بالماء، تحولت هذه الساقية إلى خطر حقيقي يهدد حياة الساكنة، خصوصاً في ظل غياب تام لأي مرفق بديل يضمن حق الترفيه والتبريد في ظل موجة الحر الشديدة التي تعرفها بلادنا.

وللأسف، شهدت هذه الساقية خلال الأيام القليلة الماضية ثلاث حالات غرق مأساوية

  • طفل يبلغ من العمر 11 سنة، توفي غرقاً في الأسبوع الأول.
  • رجل مسن في عقده السادس، لقي حتفه أمس.
  • فتاة في مقتبل العمر، تبلغ 16 سنة، غرقَت فيها يوم أمس.

ماذا ننتظر أكثر من هذا؟
هل ننتظر فاجعة أكبر حتى يتحرك المسؤولون؟
هل حياة أبنائنا لا تستحق مسبحاً بلدياً آمناً يحفظ أرواحهم من الخطر؟
أين هم المنتخبون الذين وضعت الساكنة ثقتها فيهم؟ أليس من واجبهم الدفاع عن حقوق المواطنين وتوفير الضروريات قبل الكماليات؟

الساكنة اليوم تشعر بالتهميش والخذلان. مدينة بحجم الزمامرة لا تتوفر على مسبح بلدي واحد، ما يدفع الأطفال والشباب، بل وحتى الكبار، إلى التوجه نحو الساقية هرباً من لهيب الشمس، غير مدركين أن حياتهم على المحك.

نُوجّه نداء عاجلاً إلى كل الأسر:
راقبوا أبناءكم، لا تتركوهم يقتربون من الساقية، خاصة في هذه الأيام الحارة، لأن السباحة فيها قد تتحول إلى فاجعة.

ونُحمّل المسؤولية كاملة للجهات المنتخبة والسلطات المحلية، وندعوهم للاستعجال في إيجاد حل:
إما تأمين محيط الساقية بشكل صارم، أو الإسراع بإنشاء مسبح بلدي يلبي حاجة الساكنة ويحفظ أرواح أبنائنا.

لأننا ببساطة… نستحق الحياة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.