رشيد بيوس /مشاهد بريس
في كل بلدة هناك أشخاص يصنعون الفرق ببصمتهم، وفي غسات يبرز اسم حميد الغرباوي كقلب نابض للرياضة والشباب. قصته ليست مجرد حكاية نجاح، بل مصدر إلهام لكل من يؤمن بقوة العطاء والعمل الجماعي.

يعتبر حميد الغرباوي من أبناء غسات المخلصين، نشأ وترعرع بين أحيائها وكرس حياته للرياضة والشباب في المنطقة.
عرف بحبه الكبير للرياضة وروحه القيادية ما جعله قدوة للكثيرين من ابناء البلدة.

ويعد حميد الغرباوي مثالا للشخصية الرياضية المتكاملة في الأوساط الغساتية رغم أنه لا يحضى بشهرة إعلامية واسعة.
ساهم بشكل كبير في تطوير الرياضة المحلية وكرة القدم على وجه الخصوص داخل المجتمع الغساتي.
ويثبت حميد أن العطاء الرياضي لا يحتاج شهرة أو أضواء بل يحتاج قلبا كبيرا وإرادة قوية.
بفضل جهوده وتفانيه أصبح رمزا للأمل والطموح في غسات وترك بصمة لا تنسى في حياة الكثير لعل قصته تلهم كل من يسعى لصنع فرق حقيقي في مجتمعه