سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بايت ملول بتعزيز جودة الحياة والبيئة الحضرية، أطلقت مختلف الملحقات الإدارية المحلية بايت ملول خلال الأيام الأخيرة حملات نظافة واسعة النطاق، وذلك بتوجيهات من السلطات الإقليمية وبمشاركة فعالة من عدة جهات، على رأسها اعوان السلطة، الجمعيات البيئية، وعدد من المواطنين المتطوعين.

وحسب تصريح لاحد الفاعلين الجمعويين بمنطقة المزار بايت ملول فقد تم تسخير جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح هذه المبادرات الميدانية، التي تندرج ضمن استراتيجية شاملة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وتعزيز ثقافة بيئية مستدامة على المستوى المحلي.

وقد شملت هذه الحملات، التي انطلقت بالتنسيق بين جميع رؤساء الملحقات الإدارية ومختلف الفاعلين المحليين، إزالة النقاط السوداء التي كانت تشكل بؤرا للتلوث البصري والصحي، وجمع النفايات المنزلية ومخلفات البناء التي تراكمت في عدد من الأحياء والمناطق العمرانية.
وتأتي هذه العمليات البيئية كجزء من جهود متواصلة تبذلها السلطات المحلية من أجل تحسين المحيط الحضري، والحد من مظاهر التلوث، وتحقيق بيئة نظيفة وآمنة.
كما دعت وزارة الداخلية المواطنين إلى التحلي بالوعي البيئي والانخراط الفعلي في هذه الحملات، معتبرة أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع، من سلطات وإدارات ومجتمع مدني.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المبادرات تكتسي أهمية بالغة، خاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المدن المغربية، حيث بات من الضروري اعتماد مقاربة تشاركية لضمان استدامة النظافة العمومية، والحفاظ على صحة السكان وجودة العيش في الفضاءات الحضرية.
أشغال ميدانية لتهيئة النقط السوداء عبر مختلف مناطق احياء ايت ملول بحيث باشرت السلطات المحلية عبر مختلف الملحقات السالفة الذكر, أشغالا ميدانية واسعة , في إطار ضمان نظافة المحيط خلال موسم الاصطياف, حسب ما أفادت به وزارة الداخلية في ظل غياب مصالح الجماعات المحلية .
وتعتبر تنظيم حملات نظافة واسعة النطاق عبر احياء ايت ملول تحت شعار “صيفنا لمة وأمان”
نظمت الملحقة الإدارية الرابعة بالمزار حملات نظافة واسعة النطاق, تحت شعار “صيفنا لمة و أمان”, تندرج ضمن الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحقيق بيئة نظيفة وآمنة, حسب ما أفاد نفس المصدر داته امام غياب الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.