شعيب خميس/ مشاهد بريس
تعيش جماعة بني هلال بإقليم سيدي بنور على وقع وضع بيئي مزرٍ يسيء لوجه المنطقة ويطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب التدخلات العاجلة. فالوادي المجاور لكل من مركز الدرك الملكي والخزانة الجماعية، وعلى بعد خطوات فقط من مقر الجماعة والقيادة، تحوّل إلى بؤرة لتكدس النفايات وتجمع الأزبال، ما ينذر بمخاطر بيئية وصحية جسيمة على الساكنة والمارة.

المشهد يزداد قتامة بوجود أعمدة إنارة عمومية متساقطة ومهترئة على طول نفس الشارع، في صورة تعكس الإهمال وغياب الصيانة، وتشكّل في الوقت نفسه خطراً حقيقياً على سلامة المواطنين، خاصة خلال الليل أو في فترات الرياح القوية.

هذا الوضع المقلق يطرح بإلحاح ضرورة تحرك السلطات المحلية والجهات المعنية لوضع حد لهذه الاختلالات، عبر تنظيف الوادي، وإصلاح البنية التحتية، وإعادة الاعتبار للمجال البيئي والجمالي للجماعة، بما يليق بمكانتها كمركز حيوي يضم مرافق إدارية أساسية.

إن استمرار هذا المشهد في قلب المرافق الرسمية، ليس فقط إضراراً بالبيئة والصحة العامة، بل رسالة سلبية تمس صورة الجماعة أمام زوارها وعموم الرأي العام المحلي.