يوسف طرزا
شهد عدد من المواطنين بمدينة انزكان استياءً واسعًا بسبب الزيادة المفاجئة في تسعيرة التنقل عبر سيارات الأجرة الصغيرة، والتي برّرها بعض السائقون بـ”التحويلات والطرقات البديلة” الناتجة عن أشغال تهيئة شارع محمد الخامس وشارع مولاي علي الشريفوحسب تصريحات عدد من المواطنين، فإن بعض السائقين أصبحوا يفرضون أسعارًا تتجاوز التعريفة الرسمية دون أي مبرر قانوني، مستغلين ارتباك حركة السير، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر ذات الدخل المحدود.وتُطرح هنا مسؤولية السلطات المحلية في مراقبة القطاع، و ضبط التسعيرة بما يراعي الظروف الاستثنائية دون استغلال للمواطن.ويبقى المواطن بين مطرقة أشغال الطرق وسندان غياب المراقبة!