محمد امغيمما
في سماء الإعلام الجاد، يسطع اسم الإعلامي المتميز عبد الرحيم أوخراز، ابن مدينة الصويرة، الرجل الخلوق المتقن لفن الإلقاء بلغة الضاد، لغة القرآن الكريم، والتي يتعامل معها بمهارة وإحساس راق، كأنها أنشودة تُسحر الآذان وتلامس القلوب.
يحمل عبد الرحيم أوخراز بين يديه الكتاب المنزل، ويكنّ له حبا عميقا، فتجده حاضرا بصوته العذب وكلماته الموزونة في مختلف الملتقيات عبر ربوع سوس، من إفني إلى إنزكان. رجل لا يعرف للراحة طريقا، يقطع المسافات ليكون حاضرا حيث يكون للكلمة وقع وللصوت رسالة.
وقد كان حضوره في ملتقى المهاجر بمقر عمالة إنزكان لمسة إبداعية أضفت على أجواء الملتقى جمالية خاصة، إذ جعل من الإلقاء فنًّا راقيا يليق بالمقام ويجذب الأسماع.
تحية تقدير لهذا الإعلامي القدير، ابن الصويرة البار، الذي جعل من صوته رسالة، ومن حضوره قيمة مضافة في كل حدث.