مشاهد بريس
مرة أخرى، يعود كرنفال بيلماون بودماون لواجهة الجدل، ليس بسبب فقراته الفنية أو التراثية، بل بسبب غياب أي توضيحات مالية شفافة من الجهة المنظمة، حول المبالغ المرصودة وأوجه صرفها.ففي الوقت الذي يُمول فيه الكرنفال من دعم جماعي ومؤسساتي، يطالب عدد من الفاعلين والمتابعين بضرورة الكشف عن:- الميزانية الإجمالية التي خُصصت للكرنفال – تقرير مالي مفصل وعلني يبرز المصاريف بندًا بندًا – الجهات المستفيدة من الخدمات والصفقات المرتبطة بالتنظيمويرى متتبعون أن غياب التقارير المالية في مثل هذه التظاهرات، يُثير تساؤلات مشروعة حول الحكامة ومصداقية العمل الجمعوي، ويقوض ثقة المواطنين في جدوى صرف المال العام في مناسبات يغيب عنها الأثر التنموي.ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل تجرؤ المؤسسة المنظمة لكرنفال بيلماون على تقديم كشف مفصل وشفاف؟ أم ستظل ميزانيات الفرجة طي الكتمان؟