مشاهد بريس
عادت الفوضى لتخيم على محيط محطة الطاكسيات بإنزكان، بعد أن غزت “الفراشة” من جديد الأرصفة وأمام فندق اللوز، مما أربك حركة السير وأثار استياء مهنيي النقل والمرتفقين على حد سواء.
فبين أكوام السلع المفروشة على الأرض وصخب البيع العشوائي، يجد المواطن نفسه مضطراً للتنقل وسط الازدحام والاختناق، في غياب أي تدخل جدي من السلطات المحلية لتنظيم الفضاء وضمان حق الساكنة في التنقل الآمن.
هذا الوضع يعيد طرح السؤال القديم الجديد حول حدود التساهل مع ظاهرة الفراشة، بين مطلب العيش الكريم لفئة هشة، وحق المجتمع في النظام واحترام المرفق العمومي.
