يوسف طرزا
تحولت شوارع مدينة انزكان إلى ورشات غير مرخصة لغسل السيارات، حيث يُمارس هذا النشاط بشكل عشوائي من طرف أفراد لا يملكون أي ترخيص، ولا يحترمون أدنى شروط النظافة أو النظام العام.
ورغم خطورة هذه الظاهرة التي تُسبب:
- إهدارًا كبيرًا للماء الصالح للشرب
- تلويث الطرقات بالمياه والأوساخ والزيوت
- إزعاج الساكنة وعرقلة حركة السير
- الاستيلاء غير القانوني على الملك العمومي
إلا أن السلطات المعنية تغض الطرف في كثير من الأحيان، مما يشجع على التمادي في هذه التصرفات.
ويتساءل المواطنون:
أين هي المراقبة؟ وأين دور السلطات في حماية الفضاء العام؟
وهل من المقبول أن تتحول الأرصفة إلى مقرات عشوائية للنشاط التجاري غير المنظم؟
الظاهرة تستدعي تدخلًا عاجلًا للسلطات المحلية، بتنظيم هذا القطاع أو منعه، حفاظًا على المجال البيئي، والماء، وراحة السكان.
