المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله… عودة بحلة جديدة لموعد كروي تاريخي برؤية ملكية متبصرة

رياضة
Youssefمنذ 50 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 50 ثانية

محمد امغيمما

المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله: موعد مع القمة الإفريقية وتجسيد للرؤية الاستراتيجية في تطوير البنية التحتية الرياضية

تستعد الجماهير المغربية لحدث كروي بارز يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل، حيث يحتضن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط أولى مبارياته الرسمية بعد إعادة تأهيله، في مواجهة قوية تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره النيجيري، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. هذه المباراة ليست مجرد لقاء رياضي فحسب، بل تمثل محطة مفصلية تؤكد جاهزية المملكة لاستقبال كبريات الاستحقاقات القارية والدولية في فضاءات عصرية ذات معايير عالمية.

إن عودة هذا الصرح الرياضي بحلة جديدة ليست وليدة المصادفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية حكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من تطوير البنية التحتية الرياضية أحد مرتكزات المشروع التنموي الشامل للمملكة. فقد شهد المركب، خلال الأشهر الأخيرة، أوراشًا كبرى همّت تحديث أرضيته وتجديد مدرجاته وتزويده بأحدث التجهيزات التقنية واللوجستيكية، مما جعله نموذجًا يحتذى به في إفريقيا من حيث الجودة والابتكار.

بهذا الإنجاز، يكرّس المغرب مكانته كوجهة رياضية عالمية، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في التنمية، وفي إشعاع المملكة قارياً ودولياً، انسجامًا مع رؤية ملكية متبصّرة تروم جعل المغرب منصة للنجاحات الكبرى، حيث يلتقي الطموح بالإرادة، وحيث تتحقق الإنجازات على أرض الواقع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.