يوسف طرزا
تحولت ساحة الحفلات بمدينة الدشيرة الجهادية إلى فضاء عشوائي يفتقد لأبسط شروط السلامة، بعدما أقدم بعض الأشخاص على كراء ألعاب للأطفال عبارة عن عربات صغيرة ودراجات، تُستغل داخل الساحة دون أي مراقبة أو تأطير.
هذه الألعاب، التي تبدو في ظاهرها وسيلة للترفيه، صارت في حقيقتها مصدر خطر محدق بالصغار.
الأخطر أن هذا النشاط يُمارس في غياب أي ترخيص واضح أو احترام لقوانين السلامة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول دور السلطات المحلية والمجلس الجماعي في حماية الأطفال وتنظيم الفضاء العمومي.
المطلوب اليوم هو تدخل فوري وحازم لوضع حد لهذا الفوضى، عبر منع هذه الألعاب العشوائية، أو على الأقل تنظيمها داخل فضاءات خاصة ومحمية، حفاظاً على سلامة فلذات الأكباد.
