يوسف طرزا
وجّه عدد من الفاعلين في المجتمع المدني بمدينة أيت ملول انتقادات لاذعة لرئيس المجلس الجماعي، متهمين إياه بـ”التبذير” في اقتناء دراجات نارية جديدة لفائدة بعض المرافق التابعة للجماعة.
واعتبر المنتقدون أن هذه النفقات لا تعكس أولويات الساكنة التي تعيش على وقع خصاص في مجالات أكثر إلحاحاً كالبنيات التحتية والخدمات الأساسية.
في المقابل، دافع رئيس المجلس عن هذه الخطوة مؤكداً أن اقتناء الدراجات النارية لم يكن ترفاً، بل ضرورة عملية، موضحاً أن الشرطة الإدارية في حاجة ملحة لوسائل تنقل سريعة، إلى جانب المستودع البلدي، وخاصة الفرق المكلفة بتتبع عمليات التدخل في قطاع النظافة.
وأضاف أن تحسين مردودية المراقبة والتدخل يستوجب تجهيزات لوجستيكية ملائمة، وأن هذه الآليات ستُسهم في تعزيز حضور الجماعة ميدانياً وتطوير جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
غير أن الجدل ما يزال قائماً بين من يرى في هذه الخطوة “تدبيراً معقلناً” يراعي حاجيات العمل الميداني، ومن يعتبرها “إهداراً” للمال العام في ظل أولويات أكثر إلحاحاً بالنسبة لساكنة أيت ملول.