يوسف طرزا
وجهت جمعيات المجتمع المدني مراسلتين، الأولى إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول، والثانية إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، للتعبير عن رفضها لقرار نقل شعبة الآداب من الثانوية التأهيلية المعرفة إلى الثانوية التأهيلية الإمام مالك.
الجمعيات اعتبرت هذا القرار ارتجالياً ويفتقر إلى دراسة ميدانية حقيقية تراعي الظروف الاجتماعية والجغرافية للتلاميذ وأسرهم، مشددة على أنه يربك المسار الدراسي لعشرات التلميذات والتلاميذ الذين سيتحملون عناء التنقل إلى مؤسسة أخرى بعيدة.
و طالبت هذه الجمعيات السلطات المحلية والإقليمية بإعادة النظر في القرار بشكل عاجل، بما يضمن مصلحة المتعلمين ويضع حداً لمثل هذه القرارات المفاجئة التي تضرب في العمق حق التلميذ في تعليم ميسر وبيئة دراسية مستقرة.
