يوسف طرزا
حفرة عميقة وسط الشارع، تُركت منذ أسابيع وربما شهور دون أي تدخل، وكأن أرواح المارة وسلامتهم لا تدخل ضمن أجندة المنتخبين والمسؤولين.
هذه الحفرة ليست مجرد عيب في الإسفلت، بل هي عنوان صارخ لفشل منظومة التدبير المحلي، حيث يكتفي القائمون على الشأن العام بالخطابات الفضفاضة والتقاط الصور في المناسبات، بينما الشوارع تتحول إلى مصائد مفتوحة تهدد حياة الناس صباح مساء.
إلى متى سيظل المجلس يكتفي بسياسة “التغاضي والتناسي”، تاركاً المواطنين عرضة للحوادث والإصابات؟
وهل باتت حياة أبناء تيكوين أرخص من تعبيد متر من الإسفلت أو إصلاح حفر باتت تتكاثر كالفطر؟
إنها فضيحة حقيقية، وجرس إنذار جديد يفضح هشاشة البنية التحتية وفشل المسؤولين في أبسط مهامهم: تأمين سلامة الناس قبل كل شيء.