مشاهد بريس
أصدر المكتب المديري لنادي الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول بلاغاً استنكارياً شديد اللهجة، عبر فيه عن رفضه لما اعتبره “محاولات تسييس الرياضة” على خلفية الدعوة التي وجهتها الكتابة المحلية لحزب الاستقلال بأيت ملول، والتي طالبت فيها بالتصويت ضد مشروع تعديل اتفاقية الشراكة المبرمة بين النادي والمجلس الجماعي.
النادي اعتبر أن مثل هذه الدعوات لا تخدم المصلحة العامة ولا تواكب تطلعات شباب المدينة الذين يرون في الرياضة أداة للاندماج والتطور المجتمعي، مؤكداً أن دعم الفريق الأول للمدينة في منافسات الصعود يعد مسؤولية جماعية يجب أن تحظى بمساندة الجميع بعيداً عن الحسابات الضيقة.
المكتب المديري سجّل بقلق ما وصفه بـ”النهج الجديد” الذي يتبناه الحزب محلياً، والمبني على استهداف مكونات النادي ومحاولة الزج بالرياضة في صراعات سياسية وشخصية، وهو ما اعتبره خطوة تضرب في العمق قيم الشفافية والنزاهة وروح المنافسة الشريفة. كما شدد على أن أي خلاف سياسي أو حزبي لا علاقة له بمهام النادي وأدواره الأساسية في دعم الطاقات الرياضية وتطوير البنيات التحتية.
وفي هذا السياق، دعا المكتب المديري مختلف الفاعلين المحليين والسلطات الوصية إلى الوقوف ضد ما وصفه بـ”محاولات الضغط والعرقلة”، مؤكداً أن الاتحاد الرياضي لأيت ملول سيواصل مساره بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه المسطرة، وعلى رأسها تكوين الطاقات الشابة وتشريف المدينة في المنافسات الوطنية.
كما وجّه النادي نداءً إلى جماهيره ومحبيه وإلى الأطر الرياضية بالمدينة للالتفاف حول الفريق ودعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معبّراً عن ثقته في وعي الساكنة بضرورة حماية المصلحة العامة للرياضة من أي استغلال حزبي ضيق.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن الاتحاد الرياضي لأيت ملول سيبقى مؤسسة قائمة على قيم الرياضة النبيلة، وأنه لن يتراجع عن مبادئه في خدمة الشباب والمدينة.
