المصطفى دحماني.. برلماني عن إقليم سطات يجسد التمثيلية الحقيقية والعمل الميداني الهادئ

2025-10-11T07:25:41+00:00
2025-10-11T07:25:43+00:00
سياسة
Bouasriya Abdallahمنذ 15 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 15 ثانية

شعيب خميس/ مشاهد بريس

يُعدّ المصطفى دحماني من الوجوه البرلمانية البارزة التي بصمت المشهد السياسي بإقليم سطات خلال السنوات الأخيرة، بفضل التزامه الميداني، وحضوره الفاعل في قضايا التنمية المحلية، وحرصه على أن يكون صوتاً صادقاً لساكنة الإقليم تحت قبة البرلمان.

منذ انتخابه نائباً برلمانياً، حرص دحماني على أداء مهامه التشريعية والرقابية بروح من المسؤولية الوطنية، متشبثاً بثوابت العمل البرلماني النزيه، وقريباً من هموم المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه. وقد تميزت مداخلاته داخل قبة البرلمان بالجدية والواقعية، مركزاً على الملفات التي تمسّ حياة الساكنة، كالصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والتنمية القروية.

ويصف عدد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي أداء دحماني بأنه “رصين وفعّال”، إذ يعتمد على العمل الهادئ القائم على المتابعة الدقيقة والتواصل المباشر مع المواطنين، سواء من خلال حضوره المستمر في الدوائر الانتخابية أو مشاركته في اللقاءات والأنشطة المجتمعية. هذا التفاعل الميداني جعل منه نموذجاً للبرلماني الذي لا يكتفي بالخطابات، بل ينخرط فعلاً في حل الإشكالات المطروحة ميدانياً بتنسيق مع السلطات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية.

كما يُعرف المصطفى دحماني بانفتاحه الكبير على مختلف المكونات السياسية والمدنية، وهو ما منحه قدرة على العمل التوافقي والبناء داخل المؤسسة التشريعية، بعيداً عن التشنجات أو المزايدات. ويُسجَّل له اهتمام خاص بملفات التنمية القروية ودعم الفئات الهشة، خاصة النساء والشباب، من خلال مبادرات تشجع التشغيل الذاتي والمشاريع الصغيرة ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي.

ولا يخفى أن دحماني ينتمي إلى جيل من البرلمانيين الذين يربطون بين العمل النيابي والمسؤولية الأخلاقية، واضعين المصلحة العامة فوق أي اعتبار حزبي أو انتخابي ضيق. فهو يرى أن النائب البرلماني الحقيقي هو من يجعل من موقعه منبراً لتوصيل صوت المواطن، وأداة للمساءلة والتتبع، في إطار من الشفافية واحترام الثقة الشعبية.

وفي رؤيته المستقبلية لتنمية إقليم سطات، يؤكد المصطفى دحماني على ضرورة تحقيق عدالة مجالية حقيقية داخل الجهة، عبر توزيع متوازن للاستثمارات، وربط العالم القروي بالبنيات التحتية الأساسية، وتعزيز فرص التشغيل للشباب. كما يشدد على أهمية إشراك الجماعات الترابية والمجتمع المدني في بلورة المشاريع التنموية، انسجاماً مع التوجهات الملكية السامية الداعية إلى حكامة ترابية فعالة وقرب مؤسساتي من المواطن.

ويرى دحماني أن جهة الدار البيضاء – سطات بما تمتلكه من إمكانات بشرية واقتصادية كبيرة، قادرة على أن تكون قاطرة للتنمية الوطنية إذا ما تم استثمار مؤهلاتها الطبيعية والفلاحية والصناعية بالشكل الأمثل، مؤكداً أن الرهان الحقيقي اليوم هو جعل التنمية شاملة ومستدامة تصل إلى كل جماعة ودوار داخل الإقليم.

وبين قبة البرلمان ومجال الميدان، يواصل المصطفى دحماني أداء مهامه بتفانٍ ومسؤولية، في سبيل خدمة إقليم سطات والمساهمة في تحقيق التنمية التي يتطلع إليها المواطنون، في إطار من الالتزام الوطني والوفاء لثقة الناخبين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.