عيسى هبولة /مشاهد بريس
اختُتمت بمدينة القنيطرة أشغال النسخة الثالثة من الجامعة المفتوحة لقادة البيئة والمناخ الشباب لسنة ألفين وخمسة وعشرين، التي نظمتها جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ خلال الفترة الممتدة من 6 نونبر إلى 7 دجنبر ألفين وخمسة وعشرين، تحت شعار:بيئتنا بلا بلاستيك، مستقبل غابتنا أنقى وصحتنا أفضل”.
وقد نُظم هذا المشروع البيئي والتكويني بدعم من جماعة القنيطرة، وبشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجامعة ابن طفيل، والغرفة الفلاحية بالقنيطرة، إلى جانب عدد من فعاليات المجتمع المدني.
وتمحورت هذه الدورة حول موضوع “الغابة الحضرية الساكنية كرافعة للتنمية والحد من التغيرات المناخية”، حيث عرفت تنظيم لقاءات علمية وورشات تكوينية وأنشطة تحسيسية وميدانية، شملت حملات نظافة داخل الغابة الحضرية، ومحاكاة بيئية، ومحاكمة رمزية للترافع عن الحق في بيئة سليمة، إضافة إلى برامج إذاعية وتطبيقات تحسيسية في الإسعافات الأولية.
وأكد رئيس الجمعية، مصطفى بنرامل، أن هذه النسخة أسهمت في تعزيز الوعي البيئي والمناخي لدى الشباب والتلاميذ، وترسيخ السلوك البيئي المواطن، خاصة في ما يتعلق بالحد من التلوث البلاستيكي، كما عززت الشراكات المؤسساتية لحماية الفضاءات الطبيعية الحضرية.
وفي ختام أشغالها، أوصت الجامعة المفتوحة بضرورة استمرارية وتوسيع هذه المبادرات، وإدماج التربية البيئية في البرامج التعليمية، وتعزيز حماية الغابات الحضرية، ودعم مبادرات الشباب في مجالات الابتكار البيئي والمناخي، تأكيدًا على أهمية التربية البيئية كمدخل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.

