مشاهد بريس
في واقعة، أعادت القلق إلى شوارع مدينة تيفلت، استفاق الرأي العام المحلي، مساء الأحد 28 دجنبر 2025، على خبر صادم تمثل في اكتشاف جثة داخل منزل سكني بأحد الأحياء الهادئة بالمدينة، في حادث غامض سرعان ما استنفر مختلف الأجهزة الأمنية وطرح أكثر من علامة استفهام حول ما جرى خلف الجدران المغلقة لذلك البيت.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجثة اكتُشفت بعد أن أثارت روائح غير طبيعية شكوك الجيران، ليتبيّن لاحقاً أن الأمر يتعلق بشخص فارق الحياة منذ عدة أيام. وتشير المؤشرات الأولية إلى تعرض الهالك لاعتداء عنيف، ما يرجّح فرضية الوفاة غير الطبيعية في انتظار ما سيؤكده البحث القضائي.
الضحية، وفق مصادر مطلعة، ينحدر من مدينة تيفلت وهو رب أسرة وأب لطفلين، الأمر الذي خلّف حالة من الصدمة والحزن في أوساط معارفه وسكان الحي، خاصة في ظل الغموض الذي ما زال يلف ظروف الحادث ودوافعه.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية، مرفوقة بالشرطة العلمية والتقنية، حيث جرى تطويق المنزل وفتح تحقيق ميداني شمل جمع المعطيات والأدلة الضرورية.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، قصد تحديد السبب الدقيق للوفاة وتوقيت حدوثها.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أمنية أن الأبحاث الأولية أسفرت عن تحديد هوية مشتبه فيه رئيسي، يتعلق الأمر بشاب في عقده الثالث، فيما تتواصل التحقيقات للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وترتيب المسؤوليات القانونية اللازمة.
