رشيد بلبوز
في سابقة تُسجّل لأول مرة في تاريخ دوار أكنيبيش، يصل إنذار رسمي يطالب باستخلاص فاتورة الكهرباء الخاصة بالمسجد. نعم، المسجد، ذاك المقام الروحي الذي ظل لسنوات يضيء بنور الإيمان، لا بنور الأسلاك!
إنذار لا يحمل فقط مطالبة مالية، بل يختزل واقعًا صامتًا وموجعًا، ويطرح أسئلة كثيرة حول دور المؤسسات، وحول من بقي ليحمل المشعل بعد أن رحل أولئك “الأسود” الذين كانوا لا يرضون أن تنطفئ شمعة في بيت من بيوت الله.
رحم الله رجالات الأمس، من سهروا على كرامة المسجد، وعلى إبقائه موقدًا للعلم والعبادة… أما اليوم، فالصمت أطبق، والإنذار وصل، والمسجد ينتظر من يعيد له الاعتبار.
لنا عودة قريبة للموضوع، وبالوثائق.