محمد امغيمما
يشهد المغرب في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله دينامية تنموية استثنائية، تجسدها الأوراش الكبرى التي تروم إرساء دعائم مغرب حديث وقوي. هذه المشاريع العملاقة ليست مجرد بنيات تحتية، بل هي اختيارات استراتيجية متبصرة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتقليص الفوارق المجالية، وتعزيز التنافسية الاقتصادية.وترتكز هذه الرؤية على تأهيل الشبكات الطرقية والسككية، إحداث موانئ ومطارات بمعايير عالمية، تطوير المركبات الرياضية والسياحية، إلى جانب الاستثمار في الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والرقمي. كل ذلك يأتي في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي جعل من الإنسان محورًا للتنمية ومفتاحًا لمغرب الغد.وفي أفق الاستعداد للتظاهرات القارية والرهانات العالمية الكبرى، ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، يؤكد المغرب عزمه على المضي قدما في تعزيز مكانته الريادية على المستويين الإفريقي والدولي. ولتحقيق هذه الغايات، يبقى لزامًا على الجميع أن يكونوا يدًا واحدة خلف جلالة الملك محمد السادس، دعمًا لهذه المشاريع التي تمثل ضمانة لمستقبل واعد للأجيال القادمة.إنها أوراش الأمل والعمل، أوراش تؤسس لمغرب قوي، مزدهر، ومتماسك، يستمد قوته من وحدة شعبه ورؤية ملكه المتبصرة
