مشاهد بريس
في مشهد يثير القلق والاستياء، تحولت ساحة أدمين بمدينة أيت ملول إلى مصيدة قاتلة للأطفال والمارة، بسبب وجود أسلاك كهربائية عارية ومكشوفة تهدد حياة وسلامة المواطنين في أي لحظة.
الساحة التي من المفترض أن تكون فضاءً للترفيه والراحة، تحولت إلى قنبلة موقوتة نتيجة الإهمال وغياب المراقبة من طرف الجهات المعنية، خصوصًا الجماعة الترابية والجهات التقنية المكلفة بالإنارة العمومية.
عدد من الآباء والأمهات عبروا عن غضبهم الشديد لما آلت إليه وضعية المكان، مؤكدين أن أبناءهم أصبحوا مهددين كل لحظة بخطر الصعق الكهربائي، في غياب أي تدخل استعجالي لإصلاح الوضع.
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: أين هي الجماعة؟ وأين مصالح الإنارة؟
أم أن حياة الأطفال لا تساوي شيئًا في ميزان المسؤولين الذين لا يتحركون إلا بعد وقوع الكارثة؟
إن ما يحدث في ساحة أدمين وصمة عار على جبين المسؤولين المحليين، ودليل آخر على الاستهتار بأرواح المواطنين وغياب أدنى شروط السلامة في الفضاءات العمومية.
الساكنة تطالب بتدخل عاجل من السلطات المعنية قبل أن يتحول الإهمال إلى حادث مأساوي آخر يُضاف إلى سلسلة الفضائح التي يعرفها تدبير الشأن المحلي بالمنطقة.

